Sunday, May 7, 2017

الحزب الإسلامى وتحدياتها أمام الجمعيات الإسلامية المحلية




الحزب الإسلامى وتحدياتها أمام الجمعيات الإسلامية المحلية
بفلم محمد حنفى عبد الرحمن الفسفنجى
كان الحزب الإسلامى  قد مارس الحركة السياسية أكثر من خمسين عاما  فإنه قد مرت مناهج تربيتها عدة مراحل ولكل منها أسباب وتحديات وعقبات وغيرها . الفترة الأولى اسلوب التقاليد حيث الحزب معظم  





وفى عام _ انضم أنور إبراهيم إلى حزب أمنو الحاكمة وادعى أنه فعل ذلك اتباعا لإرشاد إسماعيل فاروقى مفكر إسلامى أمريكى وكان حسب تجربته فى أمريكا وكفح فى برنامج الأسلمة حتى فتح الجامعة اللإسلامية والبنك الإسلامى . وكان انضمام أنور إبراهيم  فى حزب أمنو الحاكمة تحدث التيار الإسلامى الجديد  وهذا يثبت أقدامهم فى أمنو . فبالبقاء على  حزب والديهم طردتهم إلى الهجوم على بعض  الخطط والمظاهر الموجودة فى الحزب الإسلامى منها اتهامهم بالشدة والغلظة .
 هذا يفيدنا أنه سلك فى طريق الدعوة فى عقدي الثمانين والتاسعين  سبيل الواسع لتوفر أموال الحكومة التى لا ترغب فى تطبيق الشريعة ذلك لأن أنور إبراهيم له الحظ الطيب فى الحزب الحاكم .  أما الحزب الإسلامى فقد نهج نهج نوح حيث واجه المعوقات العديدة . ومما يؤدى إلى تضييقات للحزب الإسلامى هو العلاقة الحميمة بين أنور أبراهيم و العلماء العالمى كيوسف القرضاوى وغيره .
وفى أواخر العقد التاسع انفجر شمس جديد بما توقع على أنور إبراهيم من استقلاله من الحزب الحاكمة  وهذه دعمت أراء الحزب الإسلامى أن الأسلمة لا تحقق الغاية فى تطبيق الشريعة . وفى الحقيقة الأسباب التى تؤدى إلى انخلاع أنور هو الغلطان من عند أنور نفسه ولا يمكن الإدلاء إلى برنامج الأسلمة ولكن ليس أحد – حسب ما درست- رد هذا . ذلك لأن معظمهم رغبوا فى انضمام إلى الأحزاب السياسية خاصة حزب العدالة –مؤيدا أنور إبراهيم أو حزب الإسلامى الشيخ عبدالهادى

 الرئيس التالى وهو عبدالله البدوى الذى -  الإسلام الحضارى.

بشر لهم بعدة المناصب فى التنفيذ
فمعظمهم انضموا الحزب الإسلامى وأحدث صراعا جديدا
ذلك لأن العلاقة الحميمة أيام الشباب  بين فاضل نور رئيس الحزب وأنور أببراهيم

 فاستيطروا مجموع المناصب العليا  للتنفيذ فى الجماعة فحمل الفكرة المرفوضة على ساحة الحزب وهى الحصول على السلطة مقدما على  الإعلان بأن  غاية العمل هو تطبيق الشريعة و الإسلام هو المبداء  ورفض العلماء ذلك لآن العلماء يرون بضرورة الإعلان إلى الجماهير بأن الإسلام هو المبدأ فى حصول السلطة مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : يا عم والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله تعالى أو أهلك فيه ما تركته
فالإسلام لمن قبل الدعوة وليس مقنعا










No comments:

Post a Comment