Friday, May 12, 2017

مساهمة نجلاء ملوك تانافورى الإسلامية فى سياسة الجزيرة الملايوية بالتعامل الموجبى بالانجليزمنذ




















ولا يختلف  كثيرا ما وقع على نجلاء المجاهدين المنهزمين فى الجاوة ما تعرض على نجلاء المجاهدين المنهزمين فى سومطرة.


كان أبآئهم من القادة المؤيدين لحركة الجهاد الذى ترأسها الإمام بونجول. واحد القادة الشهير هو فنهولو إدريس بن الملك لولاية تانافورى المعروف ب السلطان خليل سلامت. بعد ان قاد السلطان خليل سلامة  عدة معارك وانهزم ففكر فى هجرة مع ابنه ألى الماليزيا. ذلك بعد أن رأى كل الطريق أمامه مسدود .


فقد جاول ادريس الشاب الى جميع الجزيرة الملايوية وبدأ فى تبديل خططه من الاسلوب الشدة والانتقام ضد المستعمر الهولندى إلى الاسلوب الملاطفة نحو المستعمر الانجليز.   كما أنه حرض الشعب الملايو المسلم إلى تعلم اللغة الانجليزية وعلوم وفنون الانجليز. . فتزوج بعدة النساء من الولايات المختلفة خلال جولاته حتى تكون اكثر أبنائه استوعبوا تلك اللغة الكافرة بطلاقة واستفادوا منهم أنواعا من الاستفادات خصوصا فى مجال التعليم والإدارة حتى أصبح لعائلته المكانة العالية فى الإدارة فى المكاتب السلطان. أحد أبنائه الذى اسمه قمرالدين أصبح الوزير الحاكم بولاية ترنقانو وهو المنصب الأعلى للإدارة فى البلاد  واخوه الصغيرهارون  أصبح الوزير الحاكم فى ولاية سلنجور, فهما أخوان حصلان نفس المنصب فى البلادين المختلفتين وحصولهما المنصب بتاييد من الشعب .


ظهر شجاعة هارون ادريس يوم حدوث سفك الدماء بين الملايويين والصينييين فى 13 مايو 1969 وهى شجاعة أصوله ملوك تانافورى كما تعظم رئاسة  السياسة الإدارية للشبان أمنو المركزى فى يد أبن أخيه سحيمى قمرالدين وكذلك لسياسة المرأة ل سيدة بنت عبد المجيد









No comments:

Post a Comment