Thursday, May 4, 2017

الشيخ حسين جمد الكبرى وسلالته الداعية إلى الله فى الجزائر الأرخبيل الملايو للكاتب محمد حنفى عبدالرحمن على







الشيخ حسين جمد الكبرى وسلالته الداعية إلى الله فى الجزائر الأرخبيل الملايو
للكاتب محمد حنفى عبدالرحمن على
لقد عاد تاريخ علاقة الملايويين بالعرب إلى زمن قديم قبل قدوم الإسلام إلى الجزر الأرخبيل الملايو وكذلك تاريخ قبول الملايويين الديانة الإسلامية من أيدى العرب اليمنيين بوجه الخاصة الذين جاؤا إلى هذه المنطقة  كان منذ زمن  بعيد.
هجرتهم إلى هذه الجزائركانت مستمرة من جيل إلى جيل حتى الوقت الحاضر وكان فى القرن 14 الميلادية شهد التاريخ بمشيئة الله بمجئ الداعى من  هؤلاء الدعاة إلى الجزائر الأرخبيل الملايو  حيث  تابع  الشيخ عبد الملك بن أحمد اليمنى سلوك جده الأسبق الإمام أحمد المهاجر. فخرج الشيخ عبد الملك من اليمن و قصد بلاد الهند لنشر الدعوة فيه  فأسس فيه العائلة الكبيرة واسع المتفرعة النسب والنسل  المعروف ب   عظمت خان .
وفى منتصف القرن 14 م  خرج أحد  نسله من الجيل الرابع الشهير ب مولانا حسين جمد الكبرى أو الشيخ ح سين أكبر خان مع بعض عائلته  إلى أرخبيل الملايولتكميل غاية الدعوة التى وضعها جدهم الكبير صلوات الله وسلامه عليه  لتنير العالم بأجمعها بنور الإسلام. وقد ذكر بعض الناقدين أن الشيخ حسين ليس خطيبا بارعا متحمسا إلا أنه تاجر عامل أهالى الملايو برفق ورأفة. أول المدن إتجه إليه هو السلطنة فاساي الإسلامية التى تقع فى سومطرة بإندونسيا وكان ذلك لتجديد العلاقة الشقيقية مع  الدعاة اليمنية الموجودين   فيها وللتعارف مع  بعض أقاربهم اليمنيين الذين كان أجدادهم من قبل  لعبوا دورا هاما فى إرشاد السلطنة فاساي الإسلامية . وساهم الشيخ جمد الكبرى للسلطنة خاصة فى عهد السلاطين الثلاث وهم  : 1) مالك ظاهر 2  2) السلطان زين العابدين 3) السلطان صلاح الدين .
وبجانب نشر الدعوة فمن مجهود الشيح هى توثيق علاقة  السلطنة مع الدول الإسلامية الأخرى التى تتكون من العرب والفارسى والهند والصين التى كان معظم مسترشديهم متفرعين من أهل البيت باليمن.  وغاية هذا التوثيق هى إعداد القوة بجميع شكلياتهالتسلمة المنطقة و لمواجهة القوات البوذية والهندوسية  ولكن الغاية لا تحصل النتيجة  لوفاة السلطان مالك ظاهر. فانتقل الشيخ حسين جمد الكبرى بكوتا جيدة بولاية كلنتان  الحالى عدة سنوات فبنى مركزا للدعوة ب كمفون لآؤة التى إعتبر الآن كأول مسجد بنى فى الجزيرة الماليزيا ثم انتقل إلى جمفا (كمبوديا) ثم قضى آخر حياته فى سولاويسى   . ولقد كتب الكاتب المحقق المرحوم الأستاذ محمد صغير عبدالله أن السيخ حسين جمد الكبرى ممكن الإعتبار له كأب لشعب الملايو الإسلامى لأنه أنجب  نسلا كبيرا منتشرين الآن فى مختلف بقاع العالم الملايو
وبجانب الشيخ حسين جمد الكبرى هناك أخوه مولانا ثناءالدين يخدم الإسلام فى سلطنة ملقى الإسلامية . ففتح مركزا للدعوة فى فولو بسر حتى اعتبرت أكبر وأهم مركزا فى تلك المنطقة ثم جاء أحد أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلانى اسمه الشيخ اسماعيل وبعد أن انضم إلى عائلة ثناءالدين بطريق  تزوج بإحدى بنات الشيخ ثناء الدين عينه الأستاذ فى أيام شيخوخته  منابه فى فولو بسر . واشتهر الشيخ ثناءالدين بمنهجه فى دعوة أهالى المنطقة إلى الإسلام  بطب الأعشاب وفنون الدفاع عن النفس حتى تلقى منه أحد قائد الجيوش القاهر البارز اسمه هان تواه . وقضى الشيخ ثناءالدين آخر حياته بزرع النباتات الطبية فى فناء رياضيته الروحية فى قمة  جبل ليدان العظيم . له مؤلفات عن الأعشاب . والآخر عمه هو هو سيدي زين العابدين المعروف ب (  سيتى جينل     )  المشهور بكراماته الجليلة
وكان-كما قال المؤرخون أن للشيخ حسين أربع زوجات وهى : 1) رماواتى و2) فوترى ليندون جاهايا و3) فوترى جوهرى و4) فوترى سليندون بولن المعروفة ب شهيرة.
أما زوجته رماواتى فهى بنت السلطان زين العابدين صاحب جمفا الإسلامية فأنجب منها السيد إبراهيم أسمارا الشهير ب سنن جريسيك وهو أحد الأولياء التسعة المعروفة فى تاريخ نشر الدعوة فى الجاوة
وأما فوترى لينان  جاهايا فهى أخت السلطان محمود كوتا جيدة وأنجب السيد بركات زين العابدين و سيدة عائشة
أما فوترى جوهرى _
وأما فوترى سليندون بولن المعروفة ب شهيرة فأنجب منها على نور العالم .
وأنجب السيد على نور العالم أولادا منهم:
أولا- الشيخ حسين السناوى- الذى أنشأ المسجد ب تلوق منوع بولاية فطانى فوضع فيها لأول مرة على هذه المنطقة  نظام الحلقة المتبعة نظام الدراسية الجارية فى مسجد الحرام حتى استطاع طلابه المتفوقين التحاق دراستهم فى الدول العربية خاصة فى الحرم المكى. وللشيخ السناوى ولدان هما وان يوسف وعبدالقادر الذين ساعدا عمهما السلطان عمدة الدين  فى مساهمة الدعوة فى جمفا. 
ثانيا- السلطان وان عبدالله عمدة الدين الذى جاهد ضد الخمير البوذية فى جمفا ( المعروف الآن ب كمبوديا ) حتى أقر والى تلك البلاد بقدرته الحربية  فتزوج ببنت ذلك الوالى فأصبح واليا فيها بعد موت ذلك الوالى .  ومن أبناء السلطان عمدة الدين هم شريف هداية الله وشريف نور الله وأبوالمظفر ولى الله و شريف باب الله ورادين فاته ( السلطان عالم أكبر صاحب دماك الإسلامية ) . ومن ولد أبو المظفرهو مصطفى الملقب بالسلطان عبد الحميد الذى استولى على جمفا ( 1578-1637) وكان له إبن معروف ب فقيه على الملبارى وهو القائد الأعظم لسلطنة الفطانى الإسلامية والذى انتشر نسله كثيرين فى الفطانى ثم بعضهم فروا إلى جانب الشاطئ البحر الشرقى وهى ترنقانو وكلنتان وقدح فاهن بعد سقوط الفطانى .
فمن سلالة الشريف هداية الله  الذى نزل بولاية ترنقانو فى القرن الثامن عشر الميلادى وأصبح الداعى الكبير فيها هو الشيخ عبد الملك بن عبدالله (    ) .فاصبح مستشارا للسلطان زين العابدين 1 وهو مؤسس حكومة ترنقانو الجديد.
ثالثا- الشيخ عليم الدين اتجه إلى ولاية جوهور وفولو رياووفولو بينتن لنشرالدعوة فيه. 




No comments:

Post a Comment