Wednesday, May 3, 2017




افتراق أبناء الأمة لتدخل الإنجليز سياسة داخل الولاية ترنقانو بماليزيا
بقلم حنفى عبدالرحمن  الفسفنجى 

بعد تدخل الإنجليز إلىسياسة  ولاية ترنقانو وقيام الحركة المقاومة السلاحية عليه لقد تفرق المذاهب الفكرية  بين الاسرالمسلمة  إلى ثلاثة فرق. وعلى سبيل المثال نضرب النموذج لعائلة السيد عبدالرحمن بن السيد زين  العيدروس كما أخبر اصحاب السجليات التاريخية 

كان السيد عبدالرحمن المعروف ب توء كو فالوه (   )  حيث كان هو وأبوه من عائلة السادة الذى قبل  لهم الإحترام وأصحاب المنصب الكبير فى المنطقة لهما منصب شيخ الإسلام  بولاية ترنقانو وهو المستشار للسلطان.  ووارث المنصب بعد موته هو إبنه الذى كان اسمه توان امبون .فأصبح منصب توان امبون فىالفترة البداية هو شيخ الإسلام ودوره هو المستشار للسلطان .  وبعد أن كون الإنجليز لجنة تحت قيادة مندوب الإنجليزى لمشاورة أمور البلاد مع السلطان ويسمى هذه اللجنة بلجبة الوزير الكبير فتفرع من هذه اللجنة لجنة للدين  المسمى ب المكتب الدينى وكان توان أمبون هو المرجع فيه وسمى بالمفتى .   فكان أخوه الذى اسمه هو السيد سقاف والآخر اسمه السيد أبو بكر لم يوافقا هذه السياسة لأنه يستصغر الدين ويهين مكانة أبائه وجده فتفرقا منه وانضما إلى فريق الشيخ عبدالرحمن المقاوم . 

فقال صاحب الخبر أنه قد جرى جدل طويل بينهم فى نقاش صحة قبول خطط الإنجليز أم لا. 

وكذلك عائلة الشيخ عبدالقادربوكيت بايس وهى العائلة الأخرى الكبيرة فى مدينة كوالا ترنقانو 

 هم تفرقوا فتنقسموا  إلى مؤيد الشيخ عبدالرحمن و إلى مؤيد السلطان. وغيرهما من العائلات الدعاة مر على نفس المصيبة 

No comments:

Post a Comment